
يؤسفني أن أقول أن مرتدية حجاب التبرج والسفور متخصصة في الحلول الوسط.
وفلسفتها قائمة على الالتقاء في منتصف الطرق.
وعيناها، عين في الجنة، وأخرى على النار.
بمعنى أنها تريد إرضاء ربها بارتداء الحجاب وستر الزينة، لكنها مع ذلك لا تزال تملؤها الرغبة في لفت الأنظار وتحديق العيون والأبصار.
لذا تجعل مع حجابها الزينة والتبرج شأنها شأن أي فتاة غير محجبة.
وهو ما يؤدي إلى اضطراب النفس والشعور بالازدواجية، والإحساس بالذنب.
ويشكّل في حقيقته علامة من علامات الهزيمة الداخلية، والتقليد الأعمى للغير.
بتصرف من روائع كتاب: ونطق الحجاب – د.خالد أبو شادي، ص (43)
0ردود على "صاحبة الحلول الوسط"