
أحد الوجهاء جاء إلى أبي نواس، وقال له: إنني أستغيث بك يا أبا الحسن، راجيًا منك أن تفتيني بالفتوى الصحيحة، ولك الأجر من الله تعالی.
فقال أبو نواس: وبماذا أفتيك؟، قل ما هي هذه الفتوى؟.
فقال الرجل: ما هو الأفضل، المشي أمام الجنازة أم خلفها؟.
فقال أبو نواس: لا تكن على النعش، وسر كيفما شئت!.
من روائع كتاب: أبو نوَّاس في نوادره، سالم شمس الدين، ص (34)
0ردود على "فتوی صحيحة"