أيتها الزوجة الصالحة، أي رمز أنت؟

(1): “الأسيرة”:

كثير من الزوجات حتى تتفرغ لزوجها وأولادها وعبادتها، تحتاج إلى من يكفيها ما هو خارج أسوار بيتها، يكفيها النفقة وكلام الناس وتقلبات الدنيا.

الزوجة الصالحة تبحث عن أمير يأخذها أسيرة إلى قلعته، فتعيش معه أجمل قصة حب وكفاح.  

(2): “صانعة الأحلام”:

معظم الناس كان لديهم خلال صباهم أحلام تحطمت أو تناثرت بمرور الزمن.

الزوجة الصالحة تعيد بناء هذه الأحلام لزوجها، وكم رأينا في الحياة، من إنسان مغمور، وبعد الزواج أصبح مشهور، والعكس صحيح، كم من إنسان مشهور، وبعد الزواج أصبح مغمور.

(3): “الطبيعية”:

الطفولة هي الفردوس الذهبي الذي نحاول دائماً بشكل واعٍ أو غير واع أن نعيد حضوره.

الزوجة الصالحة تحيط حياتها مع زوجها، بالإبتسامة وخفة الظل والتفاءل.

(4): “الماء”:

هو أرخص موجود وأعز مفقود.

الزوجة الصالحة تعذر زوجها إذا قل اهتمامه بها، فهي تعلم أن الحياة وضغوطاتها هي السبب، وبالمقابل الزوجة هي أول من تساند زوجها وتضحي معه.

(5): “النار”:

مشتعلة ولا تنضبط وخطيرة، لكننا لا نستغني عنها.

الزوجة الصالحة تعلم أنها تخطئ فهي بشر، لكنها تجعل تلك النيران بردًا وسلامًا؛ باصلاح ما أفسدت، وتحويلها لخبرة وتجربة.

 (6): “المعشوقة”:

هناك من الزوجات ترزق بزوج محب كمجنون ليلى، لا يرى إلا خصائصها النبيلة التي في داخلها، يحيطها بإطار من التقديس، حتى تصبح كأنها أسطورة.

سيدتي، حافظي على هذا الزوج وهذه النعمة.

(7): “سحابة”:

مرتفعة وتزين السماء، لكنها تروي عطشنا بمائها الزلال.

الزوجة الصالحة إن كان زوجها بعيد عنها، فهي مرتفعة بأخلاقها وعفتها، وذكراها لا تغيب عن قلب زوجها، وإن كانت قريبة منه، فإنها تروي عطشه بكلامها وأفعالها وطيب أصلها.  

 (8): “الحمل”:

ناعم وبريء، من يومه الثاني يكون بوسعه أن يَثِب برشاقة.

الزوجة الصالحة تلعب مع زوجها لعبة “إتبع القائد”، فالقوامة سر من أسرار الأسرة الناجحة، جعله الله تعالى لحكمة بيد الزوج، سيدتي، اعلمي أن ضعفك هو جزء من سحرك، فزوجك يرى براءتك لدرجة أنه يود تَمَلُّكَكِ بشدة، بل وحتى التِهامُك، يا نَعُّومَة!.

(9): “المخطوبة”:

من أجمل الذكريات أيام الخطوبة، فهي شوق في شقاوة.

الزوجة الصالحة بين الحين والآخر توقد شموع الخطوبة؛ لزوجها العاشق الشقي.

(10): “الحورية”:

هي الرمز المطلق لأهواء الرجل وخيالاته الجامحة؛ لأنها تقدم التحرر الكامل من قيود حياته، لكن الحورية سراب.

الزوجة الصالحة تغري زوجها بشكلها وسلوكها، سيدتي، حاولي تجسيد أحلام زوجك ونزواته، فهو حلالك، وأنت ستره عن المعصية.

ودمتم سالمين

فريق د.مجدي العطار

dralatar.com

0 responses on "أيتها الزوجة الصالحة، أي رمز أنت؟"

Leave a Message

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

من نحن

نحن فريق مشرف على موقع تعليمي الكتروني
ونقدم كافة الخدمات والدورات التربوية والتنمية البشرية

عدد الزوار

0336592
Visit Today : 280
Visit Yesterday : 1909
Total Visit : 336592
Total Hits : 4814321

المشتريات

top
جميع الحقوق محفوظة  © فريق د. مجدي العطار 2017- 2020