الفاضلة بتول ضمرة خصّت جمعية اليتيم المبدع، بهذا المقال، فلها منا جمعية اليتيم المبدع كل التقدير والاحترام، والأمنيات بمزيد من التقدم والنجاح.
والشكر أيضًا للفاضلة سوار أحمد عضو فريق الجمعية على هذا الترتيب.
المقال:
أنا بتول ضمرة عمري (24) سنة خريجة الجامعة الأردنية، تخصص لغة انجليزية.
لدي مرض وراثي بالشبكة منذ الولادة، فقدت على أثره بصري بالتدريج .
منذ الطفولة بدأت بتعلم طريقة برايل للمكفوفين، وهي الطريقة الوحيدة التي تمكن المكفوفين من القراءة والكتابة على سواء.
تقرأ هذه الطريقة بالإصبع من اليسار الى اليمين مهما كانت اللغة.
كما أنها تحتاج وقتًا طويلًا نسبياً؛ لتعلمها قياساً على الكتابة العادية.
وتجدر الاشارة إلا أنها تحتاج وقت وجهد بالكتابة اليدوية، وباهظ من ناحية الطباعة.
ولا تبقى أوراقه بحالة الكتابة الواضحة؛ لفترة طويلة من الزمن.
ومع كل هذه الصعوبات التي تحتم على الكفيف استخدام وسائل أخرى: كالتسجيل الصوتي إلا أنها لا غنى عنها سواءً للدراسة أو قراءة القرآن.
أما بالنسبة لي، فقد اعتمدت عليها بالمدرسة بنسبة (٩٥٪)، وحققت المستوى الثالث على المملكة لذوي الاعاقة في الثانوية العامة.
أما الدراسة الجامعية فقد اعتمدت على وسائل التكنولوجيا اعتماد شبه كامل، وأجزم أن التكنولوجيا ساهمت في تحسين واقع المكفوفين سواءً على صعيد قارئ الشاشة، أم على صعيد أجهزة برايل الرقمية الجديدة، والتي رغم ارتفاع ثمنها، إلا أنها حققت خطوة اعجازية بالنسبة لذوي الإعاقة البصرية.
0 responses on "اليوم العالمي لبرايل ( 4 / 1 ): فعاليات"