ذهب لدراسة الهندسة الالكترونية في الثمانيات في جامعات أمريكيا في لوس أنجلوس، تعرف على فتاة أسلمت، وتم الزواج.
زرع الله الرحمة في قلبه وقلبه زوجته، فكانوا يذهبون إلى المستشفيات، فيتبنوا الأطفال الذين لا يعرف من أهلهم أو تركوهم؛ بسبب مشكال صحية شديدة، غالبًا تؤدي إلى الوفاة خلال فترة قصيرة.
ومع أكثر من 30 سنة، تم تبني 80 طفل أمريكي، مات منهم 11 بسبب الأمراض.
يقول محمد بزيك: وما زلت أزورهم في قبورهم، وكتب الله تعالى للبقية العيش إما مع الإعاقة أو الشفاء التام، وكثير منهم الآن في الجامعات أو تخرجوا منها.
أهله في ليبيا لم يعلموا بهذا العمل الإنساني إلا بعد 27 سنة من رعايته لأولئك الأطفال، وذلك قَدَرًا عندما شاهدوه بمقابلة على أكبر قناة تلفزيونية في أمريكيا.
أصبح شخصية مشهورة في أمريكيا، وانتشرت قصته الإنسانية في أوروبا، فأطلق عليه اسم: ملاك الأرض، وترجمت قصته إلى 10 لغات.
قال له ملحد: لا أؤمن بوجود إله، لكن لما قرأت قصتك بكيت، وتمنيت وجود إله ليجازيك.
وأرسلت له معلمة: بحياتي لم أقل لأحد “ليبارك الرب”، لكن قصتك أجبرتني أن أقول لك “ليبارك الرب”.
دمتم بخير
فريق د. مجدي العطار