مقال: خطورة عبارة لقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع

لقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع، وخير ممن كسا الكعبة، وخير ممن قام لله راكع، وخير ممن جاهد الكفار بسيف قاطع.

هذه العبارات لا نسمعها إلا مقابل شعائر الإسلام، لكن من يهتم بالجائع إلا أهل المساجد، ومن يهتم بالجائع إلا المؤمن الذي حج بيت الله الحرام، من يهتم بالجائع إلا من قام لله راكع، من يهتم بالجائع غير المجاهد الذي قاتل الكفار الذي سرقوا البلاد والعباد ومنهم الفقراء.

وبالمقابل لا نسمع: لقمة في بطن جائع خير من شجرة الكريسمس، وخير من مهرجانات الغناء والرقص، وشرب المسكرات والمخدرات والدخان.

إياكم أن يغرر بكم، فلولا المساجد لما رأينا الرحمة بالفقراء، والصدقات، والدعاء لهم، وأما سمعنا في مساجدنا قوله تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9)} (سورة الإنسان).

دمتم بخير

فريق د. مجدي العطار

اترك تعليق