هي عصاي

قال تعالى: {وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} (البقرة/216)، سأل الله تعالى نبينا موسى عليه السلام عن عصاه، فقال: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ} (طه/17)، بماذا رد موسى عليه السلام: {هِيَ عَصَايَ}، ثم بدأ يعدد منافع العصا: {أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ}، أي منافع أخرى كثيرة، قال سبحانه: {أَلْقِهَا يَا مُوسَىٰ}، جاء النهي، كيف ألقي ما فيه منفعة، لكن جاء النهي، ماذا فعل موسى؟، سمعًا وطاعًة: {فَأَلْقَاهَا}، ماذا حدث؟، {فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَىٰ}، ثم قال سبحانه: {خُذْهَا وَلَا تَخَفْ} جاء الأمر، لكن كيف أتعامل مع حية؟، وهكذا المؤمن، يتعامل مع أمر ونهي الله تعالى بالسمع والطاعة، فالعليم والحكيم والنافع والضار هو الله تعالى.

هذا اليقين عند المؤمن يتحول إلى معية مع الله تعالى، وما العلامة على معية الله تعالى؟، قال العلماء: العلامة هي محافظة المؤمن على أذكار الله تعالى.

دمتم بخير

فريق د. مجدي العطار

اترك تعليق

من خلال مشاريعنا المتنوعة، نعمل على تعليم وتدريب الأفراد وتعزيز الروابط الأسرية

معلومات الاتصال

عمان ماركا الشمالية شارع الملك عبدالله الأول مجمع الفردوس

مرحبًا بكم في "فريق د. مجدي العطار"، مؤسسة خيرية تسعى لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع من خلال دعم ورعاية الفئات الأكثر حاجة. نحن هنا لتوفير الفرص والأمل لكل فرد في مجتمعنا، متبعين نهجًا متميزًا في تحقيق التكافل الاجتماعي والمساهمة في حياة أفضل للجميع.