30يونيو
قصة راهب أسلم
راهب يقول: كان لي صديق وهو راهب مثلي، أخطأ يومًا.
فقام البطريك المسؤول عنا، بحرمانه من الصلاة ستة أشهر.
غضب زميلي الراهب كثيرًا، وقال: كيف أمنع من الصلاة للرب تعالى؟!.
خرجت معه إلى الصحراء؛ للتخفيف عنه.
فقال لي وهو غاضب: قل لي: هل يقدر شيخ الأزهر، أن يقول لمسلم لا تصلي ستة أشهر؟!.
ثم قال لي: أتحفظ شيء من القرآن الكريم، قلت له: لا، أنا راجل شَمّاس، أحفظ بعض ألحان الكتاب المقدس.
نظر إليّ باستهزاء، وقال: ألحان!، استمع إلى كلام الرب من القرآن الكريم؟.
فبدأ يقرأ من سورة الرحمن، ونحن في الصحراء ومع القرآن الكريم، لم أسمع أجمل من هذا الكلام.
فجأة نسي صاحبي كلمه من سورة الرحمن، فسألني، فقلت: لا أعرف، ثم دعك منها، وانتقل إلى غيرها.
غضب صاحبي، وقال: أقول لك هذا قرآن، وليس ككتابنا، نقول سطر ونترك عشرة، القرآن لا يجوز تغيير كلمة ولا حرف ولا حتى حركة.
هذا اللقاء مع صاحبي الراهب، جعلني أقرأ القرآن الكريم، وعلمت أنني كنت مخدر منذ ومن، فعدت إلى الحق، وأسلمت، والحمد لله.
*دمتم بخير*🌸
فريق د. مجدي العطار🧂