قال القسيس لأحد العلماء: أنتم تقولون نبيكم محمد أفضل الخلق؟.
قال العالم: ﷺ، نعم.
قال القسيس: وأفضل من أبيه آدم عليه السلام.
قال العالم: ﷺ، نعم.
ابتسم القسيس، وقال: فلماذا سجدت الملائكة لآدم عليه السلام، ولم تسجد لمحمد؟.
قال العلماء: لقد أجاب الإمام السيوطي على سؤالك قبل 500 سنة.
فقال رحمه الله: إن في قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} (الأحزاب/56)، شرفًا عظيمًا، وفضلًا كبيرًا، من وجهين، الأول: السجود لآدم لم يكن الله مع الملائكة، أما عند الصلاة على محمد ﷺ، كان الله تعالى معهم، بل وبدأ بنسفه.
والثاني: أن السجود لآدم كان لمرة واحدة وانتهى، أما الصلاة على النبي ﷺ، فهي دائمة لا تنتهي.
دمتم بخير
فريق د. مجدي العطار