لو أنك في مجلس مع أمك وأختك وزوجتك وبنتك، تدير عينك كما تشاء، وإذا كانت هناك امرأة أجنبية، لا تستطيع أن تدير عينك كما تشاء، فالحلال لا يتعب وإنما يتعب الحرام.
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: “الحَلَالُ بَيِّنٌ، والحَرَامُ بَيِّنٌ، وبيْنَهُما مُشَبَّهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى المُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ” (صحيح البخاري).
قال الإمام النووي رحمه الله: الأشياء ثلاثة أقسام: حلال بيِّن واضح لا يخفى حله، كالخبز والفواكه والزيت والعسل، وحرام بيِّن، كالخمر والخنزير والميتة والبول والدم المسفوح، والمشتبهات غير الواضحة الحل والحرمة؛ فلهذا قال صلى الله عليه وسلم: “لا يعلمهن”؛ أي: لا يعلم حكمها “كثيرٌ من الناس”، وأما العلماء، فيعرفون حكمها
دمتم بخير
فريق د. مجدي العطار