26يناير
وَأْد الأمهات!، هل سمعتم به؟
في عام 89 هـ، انطلق محمد بن مسلمة رحمه الله بالفتوحات نحو الترك، حتى بلغ أذربيجان، وفتح حصونًا ومدائن هنالك، والحمد لله.
الترك عرق من الأعراق، فالأعراق البشرية الرئيسة ثلاث، الأول: القوقازية البشرة البيضاء، كأوروبا وغرب آسيا، وزنجية البشرة السوداء، كأفريقيا، والمغولية البشرة الصفراء، كآسيا، ومنها الترك.
والعالم يغرق بالعنصرية، فجاء الإسلام وقال: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} (الحجرات/13).
بالمقابل وجدنا من يدّعون العلم، يقسمون العالم عُنصريًا.
منهم: وليام شوكلي، فيزيائي للأسف حائز على جائزة نوبل، أراد تعقيم النساء السود في الولايات المتحدة “طواعية”!.
وهناك أيضًا آرثر جنسن، عالم نفسي من جامعة كاليفورنيا، ادعى أن الأشخاص السود هم بالفطرة أقلّ ذكاء من البيض!.
الخلاصة: علميًّا ووراثيًّا، العِرق مفهوم وهمي، والبشر يتشابهون أكثر بكثير مما يختلفون، فالحمد لله على نعمة الإسلام.
وللمزيد من التوضيح: أنصح بالقراءة عن حركة *أمة الإسلام*
دمتم بخير
فريق د. مجدي العطار