1: جسدك لا يستحق أن تقع بالحرام من أجله؛ لأنه يوم القيامة سيقف ضدك، ويشهد عليك، قال تعالى: {حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20) وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا ۖ قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (21)} (سورة فصلت).
2: الذي يمنعنا من دخول الجنة هي الذنوب، والذنوب ستجعلنا نقف يوم القيامة تحت الشمس الحارقة؛ اليوم بـ 50,000 سنة، والذي يحمينا منها، الدخول تحت ظل عرش الرحمن يوم القيامة، وهم سبعة أنواع من الناس سيسمح لها بالدخول، منهم: رجل دعتهم امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله.
3: استحضار مراقبة الله تعالى، وأن رؤيته لنا أسرع من فعلنا للمحرم، فلا تخالف من الأهل أو المجتمع، قال تعالى: {أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (التوبة/13).
4: الدعاء، فقل: اللهم أقسم لي من خشيتك ما تحول به بيني وبين معصيتك، فاطلب من الله تعالى أن يغض بصرك؛ وهو سبحانه سيعطيك ذلك؛ لأن من اعتصم بالله عصمه، هذا العلاج استخدمه نبينا يوسف عليه السلام، ونجح، فقال: “معاذ الله”، اعتصم بالله، فعصمه الله.
5: أنت إما متزوج أو لا، فالمتزوج، يأخذ بوصية النبي ﷺ: “إِنَّ المرأَةَ إذا أقبلَتْ، أقبلَتْ فِي صورةِ شيطانٍ، إذا رأى أحدُكُمْ امرَأَةً، فأعْجَبَتْهُ، فَلْيَأْتِ أَهَلَهُ، فإِنَّ الَّذِي مَعَها، مِثْلَ الذي مَعَها” (صحيح مسلم)، وإذا كان غير متزوج، له حلان، الأول: الزواج، فإن لم يستطع عليه بالحل الثاني وهو الصيام.
6: وصلنا إلى العلاج الكبير الذي لا يفوتك، واحرص عليه، وهو النعمة العظيمة، وهي النظر إلى وجهه الكريم يوم القيامة، قال تعالى: {مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) لَهُم مَّا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35)} (سورة ق).