وصف الله تعالى نبينا إبراهيم عليه السلام بقوله: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً} (النحل/120).
ووصفه قومه بقولهم: {سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ} (الأنبياء/60).
قدره عند الله تعالى “أمة”، وعند قومه “فتى”، فلا يهمك قدرك عند الناس، المهم قدرك عند الله تعالى.
وكن مثل نبيك ﷺ، عندما قيل له: إن كنت تريد مالًا، جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالًا، وإن كنت تريد به شرفًا، فلا نقطع أمرًا دونك، وإن كنت تريد به ملكًا، ملكناك علينا.
فقال ﷺ: “يا عم، والله لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر، ما تركته”.
مفتاح النجاة: ترك الناس والتعلق برب الناس، مالك الدنيا وصاحب الجنة.