كان رجل من الصحابة الكرام شديد الفقر.
تمزق ثوبه، فأعارته زوجته ثوبها حتى لا يحرم من الصلاة خلف النبي صلى الله عليه وسلم.
فكان يصلي ثم يخرج من المسجد مسرعًا، حتى تلبس زوجته الثوب، فتدرك الصلاة.
شعر به النبي صلى الله عليه وسلم، فنادى عليه، وسأل عن شأنه؟، فأخبره الرجل بالأمر، فرقّ له النبي صلى الله عليه وسلم، وأعطاه ثوبًا.
ولما عاد إلى بيته سألته زوجه عن سبب تأخره، فقالت: لقد تأخرت كذا تسبيحة!، فأخبرها بما كان.
غضبت زوجته، وقالت: رحمك الله، أتشكو ربك لمحمد صلى الله عليه وسلم!.
دمتم بخير
فريق د. مجدي العطار
