
صنع الأب قارب لابنه، ثم أهداه إياه.
لعب الولد بالقارب في البحيرة، ولعدم اهتمام الولد غرق القارب في البحيرة.
عاد الولد وأخبر أباه بما حصل، لكن بطريقة اللامبالاة.
حزن الأب مرتين، الأولى على تعبه في صنع القارب، والثانية على إهمال ولده وعدم تقديره للأشياء.
بعد عدة أيام، شاهد الولد ابن الجيران يلعب بقاربه.
أسرع نحوه وقال له: هذا القارب لي!، رد ابن الجيران: أنا وجدته في البحيرة، وأخذته، لكن إذا أردت الحصول عليه ادفع الثمن.
عاد الولد مسرعًا إلى أبيه، وأخبره بالأمر.
فكّر الأب، وقال: نعم، يجب أن تدفع الثمن.
حزن الولد، وبدأ يوفّر من مصروفه ثمن القارب، ثم اشتراه.
وما إن صعد عليه، حتى أصبح يتلمسه وكأنه جوهرة ثمينة.
ابتسم الأب وقال: كونك أعرج خير من قعودك الدائم.
ودمتم سالمين
فريق د.مجدي العطار
0 responses on "قصة *التعليم زينة في الرخاء وملاذ في الشدة*"