قصة *التعليم زينة في الرخاء وملاذ في الشدة*

صنع الأب قارب لابنه، ثم أهداه إياه.

لعب الولد بالقارب في البحيرة، ولعدم اهتمام الولد غرق القارب في البحيرة.

عاد الولد وأخبر أباه بما حصل، لكن بطريقة اللامبالاة.

حزن الأب مرتين، الأولى على تعبه في صنع القارب، والثانية على إهمال ولده وعدم تقديره للأشياء.

بعد عدة أيام، شاهد الولد ابن الجيران يلعب بقاربه.

أسرع نحوه وقال له: هذا القارب لي!، رد ابن الجيران: أنا وجدته في البحيرة، وأخذته، لكن إذا أردت الحصول عليه ادفع الثمن.

عاد الولد مسرعًا إلى أبيه، وأخبره بالأمر.

فكّر الأب، وقال: نعم، يجب أن تدفع الثمن.

حزن الولد، وبدأ يوفّر من مصروفه ثمن القارب، ثم اشتراه.

وما إن صعد عليه، حتى أصبح يتلمسه وكأنه جوهرة ثمينة.

ابتسم الأب وقال: كونك أعرج خير من قعودك الدائم.

ودمتم سالمين

فريق د.مجدي العطار

0 responses on "قصة *التعليم زينة في الرخاء وملاذ في الشدة*"

Leave a Message

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

من نحن

نحن فريق مشرف على موقع تعليمي الكتروني
ونقدم كافة الخدمات والدورات التربوية والتنمية البشرية

عدد الزوار

0336610
Visit Today : 298
Visit Yesterday : 1909
Total Visit : 336610
Total Hits : 4814395

المشتريات

top
جميع الحقوق محفوظة  © فريق د. مجدي العطار 2017- 2020