
وقف رجل حكيم على باب قريته.
مرّ عليه رجل، وبعد السلام، سأله: يا عم، أين تنصحني أذهب في قريتك؟.
قال الحكيم: ما الذي تبحث عنه؟، قال الرجل: العلم، فأنا طالب علم.
قال الحكيم: أنصحك أن تذهب إلى مسجد القرية.
ثم مرّ به رجل آخر، وبعد السلام، سأله: يا عم، أين تنصحني أذهب في قريتك؟.
قال الحكيم: ما الذي تبحث عنه؟، قال الرجل: المال، فأنا تاجر.
قال الحكيم: أنصحك أن تذهب إلى سوق القرية.
ثم مرّ به رجل آخر، وبعد السلام، سأله: يا عم، أين تنصحني أذهب في قريتك؟.
قال الحكيم: ما الذي تبحث عنه؟، قال الرجل: المناظر الجميلة، فأنا سائح.
قال الحكيم: أنصحك أن تذهب إلى بساتين القرية.
وأنت عزيزي الذي تقرأ القصة.
لو التقيت بالحكيم، وبعد السلام، سألته: يا عم، أين تنصحني أذهب في “الحياة الدنيا؟”.
ماذا تتوقع أن تكون إجابتك؟!
سنعطيك مفتاح للحل: قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (الذاريات/56).
دمتم سالمين 💐
دبلوم نماء
الجوهر – النزاهة
فريق د.مجدي العطار🧂
معرفة قيم مهارات مجانية
*فإني قريب* أكرمونا بدعوة صادقة
0 responses on "ما الذي تبحث عنه؟"