
نزل القرآن الكريم ثلاثة نزولات:
النزول الأول:
إلى اللوح المحفوظ، قال تعالى: { بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ (22)} (سورة البروج).
النزول الثاني:
من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا، وهو المعبر غنه بقوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} (القدر/1).
النزول الثالث:
نزول القرآن الكريم على يد جبريل عليه السلام من بيت العزة في السماء الدنيا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو المعبر عنه بقوله تعالى: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ (195)} (سورة الشعراء).
ما الحكمة في نزول القرآن مرتين في السماء، ثم تنجيم القرآن الكريم أي تفريق نزول آيات القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم لمدة 23 سنة؟
1: تفخيم لأمر القرآن العظيم، وإعلام سكان السموات السبع بأن هذا آخر الكتب المنزلة، فالكتب السابقة نزلت مرة واحدة فقط.
2: حتى يكون آنس لقب النبي صلى الله عليه وسلم، فيثبت فؤاده ،ويعينه على الدعوة.
3: لتربية الأمة شيئًا فشيئًا؛ وذلك مسايرة للحوادث التي تتجدد، بمعرفة أمر الله تعالى، وما يتبعها من أحكام شرعية.
بتصرف من روائع كتاب
علوم القرآن
د.عبد الله شحاته
دمتم سالمين 💐
خيركم
علوم القرآن الكريم
فريق د.مجدي العطار🧂
معرفة قيم مهارات مجانية
*فإني قريب* أكرمونا بدعوة صادقة
0 responses on "نزول القرآن العظيم"