ما غُزي قوم في عُقر دارهم إلا ذلّوا

كان من قوة المماليك أنهم لهم استراتيجية حربية، وهي: ما غزي قوم في عقر داهم إلا ذلوا.

فكان المماليك يفاجؤون أعدائهم خارج حدود بلادهم، فنجحوا في هزيمة المغول الذين لم يهزموا من قبل، وذلك في معركة عين جالوت خارج بلادهم، ثم معركة البستان التي أبادت المغول في بلاد الشام، ودكوا حصون الأرمن في معركة السيس خارج بلادهم، ومحو أنطاكية الصليبية.

وفي أيامنا هذه، يطبق أعداؤنا علينا هذه الاستراتيجية، فما من معركة إلا وتقع في أراضي المسلمين.

دمتم بخير

فريق د. مجدي العطار

اترك تعليق