قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (آل عمران/135).
وقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا.
وقال لقمان الحكيم لابنه: يا بني، عود لسانك: اللهم اغفر لي، فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلًا.
قال بعض العلماء: العبد بين نعمة وذنب، والنعمة لا يصلحها إلا الشكر، والذنب لا يصلحه إلا الاستغفار.
وعن الحسن البصري رحمه الله، قال: إن الرجل يذنب الذنب، فلا ينساه، وما يزال متخوفًا منه حتى يدخل الجنة.
ورد في الأثر: أربعة أشياء من العبد وأربعة من الرب: الشكر من العبد، والزيادة من الرب، والطاعة من العبد، والقبول من الرب، والدعاء من العبد، والإجابة من الرب، والاستغفار من العبد، والغفران من الرب.
دمتم بخير
فريق د. مجدي العطار