أيها المسلمون، هل رأيتم جنازة يُحمل صاحبها ومعه ماله؟، هل رأيتم ميتًا يُدفن ومعه بيته أو هاتفه؟، لا والله، يُدفن الإنسان بثوبين أبيضين وشيء خفي لا نراه، وهو عمله.
وينادى عليه عمله: يا ابن آدم، رجعوا وتركوك، وفي التراب دفنوك، ولو بقوا معك ما نفعوك، ولم يبق لك إلا أنا!.
قال الحسن البصري رحمه الله: يا ابن آدم، إنك تمضي إلى الله وحدك، وتحمل عملك على ظهرك، فزن نفسك قبل أن تُوزن، وحاسبها قبل أن تُحاسب.
فاللهم ارزقنا حسن الخاتمة، ونجنا من عذاب القبر والنار، وارزقنا الجنة وشفاعة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
دمتم بخير
فريق د. مجدي العطار