قال تعالى: {وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم} (النساء/69)، في سبب نزولها، أن ثوبان رضي الله عنه شديد الحب للنبي صلى الله عليه وسلم، وكان يشتاق إليه كثيرًا، فجاءه يومًا وقد تغير لونه ونحل جسده، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “ما غير لونك؟”، فقال: يا رسول الله، ما بي مرض ولا وجع، ولكني إذا لم أرك اشتقت إليك، وخفت أن لا أراك في الجنة، لأني دونك منزلة.
كان الربيع بنت معوّذ رحمه الله، يقول: كنا نُعلّم أبناءنا حب النبي صلى الله عليه وسلم، كما نُعلّمهم السورة من القرآن.
قال الإمام الشافعي رحمه الله: أحب أن يُكثر الإنسان من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل حال، فإن ذِكره حياة للقلوب، ونورٌ للوجوه، وبركة في الأعمال.
قال الإمام الذهبي رحمه الله: إذا رأيت الرجل يحب الحديث عن رسول الله، ويكثر من الصلاة عليه، فاعلم أنه على خير.
كان الإمام مالك لا يركب دابة في المدينة أبدًا، ويقول: أستحي أن أطأ الأرض التي مشى عليها رسول الله بحافر دابة.
كان الإمام البخاري لا يكتب حديثًا إلا بعد أن يتوضأ، ويصلي ركعتين، ثم يكتب، ويقول: كيف أكتب كلام رسول الله وأنا غافل؟!.
دمتم بخير
فريق د. مجدي العطار