عندما دخل التتار عاصمة خلافة الإسلام بغداد، استمروا بالقتل بضعة وثلاثين يومًا، ولم ينج إلا من اختفى.
قيل: إن هولاكو أمر بِعَد القتلى، فكانوا ألف ألف وثمان مائة ألف.
وقف النصارى في بغداد مع التتار، ولم تثمر فيهم حسن معاملة المسلمين لهم لمئات السنين.
والمصيبة أن النصارى طلبوا الجهر بشرب الخمر، وأكل لحم الخنزير، وأن يفعل معهم المسلمون ذلك في شهر رمضان، وأريقت الخمور في المساجد والجوامع، ومنع المسلمون من الإعلان بالأذان.
دمتم بخير
فريق د. مجدي العطار