محبة رب الناس

لا يوجد شخص يحبه كل الناس، لا بد أن يوجد من يبغضه.
ولا يلزم أن يكون هناك سبب، فها هم الأنبياء عليهم السلام لا يحبهم الجميع، مع أن الأنبياء كل الخير منهم، لكن سبحان الله، هناك من يبغضهم ويحسدهم.
إذن دَعْك من محبة الناس، والتفت إلى محبة رب الناس سبحانه وتعالى.
فإبراهيم عليه السلام لما ألقوه في النار، توجه إلى حبيبه، فكانت آخر كلمة له قبل أن يلقى في النار: {حسبنا الله ونعم الوكيل.
وهذه الكلمة قالها أيضًا النبي صلى الله عليه وسلم لحبيبه وهو ربه الكريم، عندما هدده المشركون بعد معركة أُحد.
كان ابن حكيم رحمه الله: ما هبت أحدًا هيبتي رجلًا ظلمته، وأنا أعلم أنه لا ناصر له إلا الله، يقول: حسبي الله، الله بيني وبينك!.
عند الظلم هناك كلمة جميلة، تزيل عنك ألم الظلم، تقولها لحبيبك وهو ربك سبحانه: اللهم اكفنيهم بما شئت، هذه الكلمة التي قالها الغلام الصالح من قوم أصحاب الأخدود.
وكلمة جميلة أخرى علمنا إياها النبي ﷺ، عندما جاءه الصحابة الكرام يوم الأحزاب، وقد زاعت الأبصار، وبلغت القلوب الحناجر، فقال ﷺ: “اللهم استرْ عورتي، وآمنْ روعاتي” (أبو داود/ صحيح).

 

دمتم بخير
فريق د. مجدي العطار

اترك تعليق

من خلال مشاريعنا المتنوعة، نعمل على تعليم وتدريب الأفراد وتعزيز الروابط الأسرية

معلومات الاتصال

عمان ماركا الشمالية شارع الملك عبدالله الأول مجمع الفردوس

مرحبًا بكم في "فريق د. مجدي العطار"، مؤسسة خيرية تسعى لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع من خلال دعم ورعاية الفئات الأكثر حاجة. نحن هنا لتوفير الفرص والأمل لكل فرد في مجتمعنا، متبعين نهجًا متميزًا في تحقيق التكافل الاجتماعي والمساهمة في حياة أفضل للجميع.