كان جدي كل مساء يجلس على كرسي في شرفته، ويضع أمامه كرسيًا آخر فارغًا.
سألته: جدي، لمن هذا الكرسي؟، ولماذا تضع دائمًا هنا؟.
قال جدي: هذا لصاحبي الذي لم يأتِ بعد، لكنه سيأتي في يومٍ لا أتوقعه، وأنا أستعد للقائه.
مرت الأيام، وفي صباحٍ باكر، توفي جدي الحنون.
هنا فهمت، قصد جدي، وقلت: الضيف جاء أخيرًا.
دمتم بخير
فريق د. مجدي العطار