امرأة كان لها ولد مسرف على نفسه، وكانت أمه تأمره بالهداية، فيأبى.
لكن القدر غلب عليه، فمات.
حزنت أمه عليه، فطلبت من الله أن تراه في المنام.
فرأته وهو يعذب، فازدادت عليه حزنًا.
ثم بعد مدة، رأته وهو سعيد ومسرور.
فقالت له: رأيتك تُعَذَبْ، ثم رأيتك تُنَعَّمْ، فكيف هذا؟.
قال: مرّ رجل مذنب بالمقبرة التي أنا فيها، فتفكر في الجنة والنار، فبكى على ذنوبه، وتاب إلى الله تعالى توبةً نصوحةْ، ثم صَلَّى على النبي صلى الله عليه وسلم، وأهدى ثوابها لأهل المقبرة.
قُسِّمَّ الثواب علينا، فوصلني ذلك الثواب، فغفر الله تعالى لي.
يا أماه، إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم نور في القبر، وتكفير للذنوب، ورحمة للأحياء والأموات.
دمتم بخير
فريق د. مجدي العطار