20 سنة حتى حصل على لقب “صحابي”

لا يكن حالنا، كذاك الرجل الذي تأخر إسلامه وحصوله على لقب صحابي 20 سنة، تخيلوا.

فعند فتح مكة المكرمة، بايع رجل النبي ﷺ، ثم بكى بشدة، فسأله النبي ﷺ عن سبب بكائه، فقال: يا رسول، لقد رأيتك في مكة المكرمة، تصلي وتقرأ القرآن الكريم بجوار الكعبة المشرفة.

فسأل قريش: من هذا؟، فقالوا: هذا محمد يدّعي أنه يوحى إليه من السماء.

فأردت أن أذهب وأسمع ما تقرأ، لكن جاء الشيطان، فذكرني: أني قدمت للتجارة.

فقلت: أبيع تجارتي ثم أعود، لكنني انشغلت ولم أعد.

وها أنا أعود بعد سنين طويلة، كم فاتني معها من الثواب والأجر.

قال حكيم: لماذا صَـبِر أيوب؟، ولماذا خرجت مريم على الناسِ بطفلها؟، ولَـم يخَف إبراهيـم من النار؟، ولَـم يحزن نبينـا ﷺ بالغار؟؛ لماذا؟، لأنهم أحسنـوا الظَّن بالله تعالى، وصبـروا بغيـر استعجـال، فثق دائمـاً بأن اليد الممتدة إلىٰ الله تعالى، لا تعود فـارغة أبـدًا.

دمتم بخير

فريق د. مجدي العطار

اترك تعليق

من خلال مشاريعنا المتنوعة، نعمل على تعليم وتدريب الأفراد وتعزيز الروابط الأسرية

معلومات الاتصال

عمان ماركا الشمالية شارع الملك عبدالله الأول مجمع الفردوس

مرحبًا بكم في "فريق د. مجدي العطار"، مؤسسة خيرية تسعى لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع من خلال دعم ورعاية الفئات الأكثر حاجة. نحن هنا لتوفير الفرص والأمل لكل فرد في مجتمعنا، متبعين نهجًا متميزًا في تحقيق التكافل الاجتماعي والمساهمة في حياة أفضل للجميع.