إسماعيل يعمل خبازًا، وكانت أمنيته أن يحج بيت الله الحرام.
وكان يكثر من الدعاء: يا رب، عبدك إسماعيل يريد الوقوف عند بابك، فلا ترده.
إسماعيل جمع القرش على القرش، حتى بعد سنين طويلة، جمع المال المطلوب للحج.
ويوم الوقوف في عرفة، ما زاد إسماعيل في دعائه وهو يبكي عن قوله: اللهم اجعل آخر كلامي لا إله إلا الله.
بجواره رجل، فقال له: اسأل الله تعالى الفردوس الأعلى.
فرد إسماعيل: من رزق الشهادة، رزق الجنة.
عاد الحاج إسماعيل، وكان كلما تكلم، يختم كلامه بلا إله إلا الله.
ولما توفي الحاج إسماعيل، رآه ثلاثة من أهل القرية في منامهم، والعجيب أنها نفس الرؤيا.
والرؤيا كانت: الحاج إسماعيل يمشي مسرعًا وهو سعيد، سئل: إلى أين؟، قال مبتسمًا: لقد قبل رب عبده إسماعيل، وفتح له الباب.
قيل له: بماذا؟، قال: بلا إله إلا الله.
دمتم بخير
فريق د. مجدي العطار