
مراكز الإرشاد لها دوران، علاج ووقاية.
فالعلاج الذي تقدمه مراكز الإرشاد أشبه بدور الحَكم الذي ذكره القرآن الكريم، فعندما نصل إلى نقطة نحتاج إلى حكم، نكون بحاجة إلى مراكز الإرشاد الأسري من أجل العلاج.
قال تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا} (النساء/35).
وهذه بعض المؤشرات في العلاقة الزوجية، تظهر حاجتنا إلى العلاج في العلاقة الزوجية:
1: زيادة التوتر والقلق بصورة غير طبيعية.
2: خلاف دائم حول الآراء، تصل إلى حد العناد.
3: خلط في الحقوق والواجبات، وعدم معرفة الحدود.
4: ظهور عداوة على شكل ألفاظ أو أفعال أو معاملة.
5: غياب مهارات الاتصال والتواصل وفنون الإقناع وإدارة الحياة.
وخير من علاج العلاقات الأسرية وأهم بكثير، هو الوقاية، فدرهم وقاية خير من قنطار علاج.
وهذا للأسف في بلادنا مفقود.
فنحن لا نذهب لطبيب الأسنان إلا عند انتهاء السن، ولا يصلح إلى الخلع والتخلص منه.
بتصرف من رسالة ماجستير: تحسين نمط الاتصال في العـــلاقات الأسرية – عبد الله العلاف.
دمتم سالمين 💐
الإرشاد الأسري – العلاقات الأسرية – فريق د.مجدي العطار🧂
معرفة قيم مهارات مجانية
*فإني قريب* أكرمونا بدعوة صادقة
0 responses on ""