الواثق بنفسه يتكلم عن إنجازاته وأعماله، بينما المغرور يتكلم عن نفسه. المغرور يحتقر الناس، بينما الواثق بنفسه يحترم الناس. المغرور يرفض الحق ويرفض الدليل، بينما الواثق بنفسه يتراجع إذا اكتشف أنه على خطأ. قال ﷺ: “لا يدخلُ الجنَّةَ من كانَ في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ مِن كِبْرِ” (صحيح مسلم). دمتم بخير

قال تعالى: {فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (200) وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201)} (سورة البقرة). أعظم رزق للمؤمن هو الإيمان وليس المال؛ لأن قيمة المؤمن في الآخرة هي إيمانه، وقيمته في

لا يوجد شخص يحبه كل الناس، لا بد أن يوجد من يبغضه. ولا يلزم أن يكون هناك سبب، فها هم الأنبياء عليهم السلام لا يحبهم الجميع، مع أن الأنبياء كل الخير منهم، لكن سبحان الله، هناك من يبغضهم ويحسدهم. إذن دَعْك من محبة الناس، والتفت إلى محبة رب الناس سبحانه

إذا أردت جواب هذا السؤال، فانظر إلى الأغنياء عندنا يذهبون لصيد السمك، لماذا يذهب للصيد، ويجلس الساعات وهو ينتظر؟، وهو عنده من المال ما يمكنه من شراء كل سوق السمك. إذن هو يذهب للصيد من الراحة النفسية، وهو النجاح، والنجاح لذة نفسية أعظم من كل اللذات الجسدية من الطعام والشراب

خرج عطاء بن يسار وأخوه سليمان بن يسار رحمهما الله؛ للحج.  فنزلوا في الأبواء (وهي مكان في الوسط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفيها قبر والدة النبي ﷺ، وحدثت فيها أول غزوة للنبي ﷺ بعد الهجرة).  فانطلق سليمان لإحضار الطعام، وبقي عطاء في الخيمة يصلي. دخل شخص الخيمة، فاختصر عطاء

في أحد الأيّام جاء إلى مدينة جحا ثلاثة من الفلاسفة، وسألوا: هل يوجد في المدينة رجل ذكي يحل ألغاز صعبة. فقال الناس: جحا هو أذكى رجل في المدينة. وصل جحا، فذهب إليه الفيلسوف الأول، وسأله: أين يوجد مركز الأرض، فورًا أشار جحا إلى رجل حماره اليسرى، وقال: هنا تمامًا، فقال

إسماعيل يعمل خبازًا، وكانت أمنيته أن يحج بيت الله الحرام. وكان يكثر من الدعاء: يا رب، عبدك إسماعيل يريد الوقوف عند بابك، فلا ترده. إسماعيل جمع القرش على القرش، حتى بعد سنين طويلة، جمع المال المطلوب للحج. ويوم الوقوف في عرفة، ما زاد إسماعيل في دعائه وهو يبكي عن قوله:

بعد هزيمة الروم في معركة اليرموك، كان هرقل في إنطاكية، فقدمت الروم منهزمة إليه. فقال هرقل: ويلكم أخبروني عن هؤلاء القوم الذين يقاتلونكم أليسوا بشرًا مثلكم؟، قالوا: بلى، قال: فأنتم أكثر أم هم؟، قالوا: بل نحن أكثر منهم أضعافًا في كل موطن. قال هرقل: فما بالكم تنهزمون؟!. فقال قسيس من

يقول الشيخ مصطفى العدوي حفظه الله: أذكر كلمة عن الشيخ محمد بن عثيمين رحمة الله، وهو في مرض موته. زارني أحد الناس كان قد ظلم الشيخ، يريد مني أن أذهب معه حتى يسامحه الشيخ. فكلمته: يا شيخ، اعف عمن ظلمك، فيقول الشيخ: عمن؟، فأعد الكلام ثلاث مرات، وأسمع نفس الجواب.

كان هناك اخوة اثنين: حمد وحمود، ومعم أمهم يعيشون في إحدى القرى. وفي يوم من الأيام، والاخوة يرعون حلالهم من الغنم والإبل، صادفهم مجموعة من قطاع الطرق والغزاة لنهب حلالهم، فقاتل حمد اللصوص، وامتنع من أن يعطيهم الحلال، أما حمود، فقد اختبأ في حفرة قريبة. فقال له حمد: أخوي حمود،