ملك النجاح والمال: ستيف جوبز، مؤسس شركة “آبل” من أغنى وأذكى رجال العالم. لكنه عندما أُصيب بسرطان البنكرياس، وأدرك أن نهايته اقتربت، كتب كلمات مؤثرة قبل وفاته: في أعين الناس، أنا رجل ناجح، لكن في داخلي أشعر أنني لم أعش الحياة كما يجب، الآن وأنا على فراش الموت، أدركت أن

الإسكندر المقدوني، عُرف بفتوحاته العظيمة، إذ غزا العالم من مقدونيا إلى الهند، لكنه رغم قوته وجيوشه مات شابًا وهو لم يتجاوز الـ 32 من عمره. فعندما شعر باقتراب أجله، استدعى قادته وقال لهم ثلاث وصايا غريبة، الأولى: عندما أموت، لا تحملوا نعشي إلا بأيدي الأطباء وحدهم، والثانية: انثروا الذهب والفضة

الإمبراطور نابليون بونابرت حكم أوروبا بقبضة من حديد، وهزم أعداءه في معارك كثيرة. لكنه في النهاية نُفي إلى جزيرة “سانت هيلينا” ومات هناك وحيدًا بعيدًا عن وطنه. قبل موته، كتب كلمات حزينة، قال فيها: كنت أظن أنني أملك العالم، لكنني الآن لا أملك حتى قطعة أرض أدفن فيها. سبحان الله،

الشجر ينمو في اتجاهين، إلى الأعلى وإلى الأسفل، والنمو في الاتجاهين متساوٍ. النمو في الأعلى نحو النور، وهي الثمار، والنمو في الأسفل نحو الظلام، وهي الجذور. والنمو في الأعلى يعتمد على النمو في الأسفل، أي سبب ظهور الثمار، وجود الجذور. وهكذا هم الناجحون، لا تتعجب من ثمار نجاحهم فقط، بل

إنها الصحابية الجليلة هند بنت عوف بن زهير رضي الله عنها تزوجت هند من خزيمة بن الحارث، فأنجبت منه: أم المؤمنين زينب بنت خزيمة رضي الله عنها. فكان أول صهر لنا النبي محمد ﷺ. ثم تزوجت هند من الحارث بن حزن، فأنجبت منه ثلاثة: ميمونة، لبابة الكبرى، لبابة الصغرى. ميمونة

كان رجل من الصحابة الكرام شديد الفقر. تمزق ثوبه، فأعارته زوجته ثوبها حتى لا يحرم من الصلاة خلف النبي صلى الله عليه وسلم. فكان يصلي ثم يخرج من المسجد مسرعًا، حتى تلبس زوجته الثوب، فتدرك الصلاة. شعر به النبي صلى الله عليه وسلم، فنادى عليه، وسأل عن شأنه؟، فأخبره الرجل

قبل أي مباراة، لا بد للرياضي من التحمية حتى يكون أداؤه على أكمل وجه. لكن اللياقة البدنية لا تكفي، إذا كانت المعنويات منخفضة، والثقة بالنفس مهزوزة. ونحن مع كثرة المواعظ من العلماء والدعاة، نتشجع لاستثمار رمضان. فتنطلق أذهاننا مباشرة للاستعداد لرمضان: بكثرة الأذكار، كثرة قراءة القرآن، كثرة عدد الركعات، وهكذا.

الأولى: شكل نفسك مع رمضان، وليس تشكل رمضان مع نفسك، أما نرى دائمًا هناك أوائل في المدرسة أو الجامعة، يمرون بنفس المشاكل التي نمر بها، من صعوبة المادة، صعوبة معاملة الدكتور، وغيرها، لكن هؤلاء المتفوقون يتشكلون مع هذه المشاكل، ويتجاوزونها. ومن أراد استثمار رمضان، فالتشكل الزمان والمكان كما يريده رمضان،