+962796282383
أنت عبد عند الله، وليس عند أبنائك
روى الإمام مسلم في صحيحه: كان الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في إبله. فجاءه ابنه عمر، فلما رآه سعد، قال: أعوذ بالله من شر هذا الركاب. فنزل ابنه، فقال له: أنزلت في إبلك وغنمك وتركت الناس يتنازعون الملك بينهم. فضرب سعد في صدره، فقال: اسكت، يا
أليست ملابسي جميلة اليوم، يا عمي؟
كنت أتعمد أن أمارس المدح الصادق مع الصغار، وأراقب ردود أفعالهم. فأرى في وجوههم الفرحة والبسمة، كما أنهم يسعدون كثيرًا لرؤيتي، ويستمعون بإنصات لكلامي. ومن أطرف ما حدث لي أن أحد أصدقائي كان له ابن عمه عشر سنوات، وكان مرتبًا في ملابسه، فكنت كلما قابلته قلت له: ما هذه الأناقة؟،
تعبت من تربية أبنائي
هذا ما حدث مع الرجل الصالح الفضيل بن عياض رحمه الله. لقد اجتهد في تربية ابنه عليّ اجتهادًا كبيرًا، وكان يأمل أن يكون صالحًا ورعًا تقيًا، حتى دعا وقال: اللهم إني اجتهدت أن أؤدب عليًا فلم أقدر على تأديبه، فأدبه أنت لي. واستجاب من يجيب المضطر إذا دعاه، فأصبح علي
إذا ضعت، اذهب إلى الجامع
والدي كان دئمًا يقول لي: يا ولدي، إذا ضعت، اذهب إلى الجامع. وكانت خطة جدًا ناجحة. وبعدما كبرت، قال لي والدي نفس المقولة: يا ولدي، إذا ضعت، اذهب إلى الجامع. ضحكت وقلت: يا أبي العزيز، أنا كبرت على هذا الكلام. ابتسم أبي، وقال: يا ولدي، إذا ضعت، سواء أكنت صغير
ما رأيت صفة تُذم إلا رأيتها فيه
الأحنف بن قيس رحمه الله، هو أحد أعلام العرب، لما وُلد كان يعاني من عوج شديد في قدمه منذ ولادته، ولم تكن هي العاهة الوحيدة المشوهة لديه، بل كان ملتصق الفخذين، أصلع، أعور، متراكم الأسنان، مائل الذقن، صغير الرأس، بارز الوجه، منخفس العينين. قال فيه عبد الملك بن عمير: قدم
صرع أقوى وأطول رجل من الروم
صرع أقوى وأطول رجل من الروم (6): 18 / 8 / 2024س بطل ولد في خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان مشهورًا بالعلم والزهد والعبادة والشجاعة، وهو أفضلُ وُلْد عليّ بن أبي طالب بعد الحسن والحسين، إنه محمد بن الحنفية أبو القاسم، ولقب بابن الحنفية نسبة
قصة العالم والتجار
قصة: العالم والتجار: ذكر ابن القيم الجوزية: أراد أحد العلماء نشر العلم، فسافر إلى بلد آخر، وطريقة السفر عن طريق البحر، فركب سفينة، وكان معه تجار من أهل بلدته، ومعهم أغلى البضائع، فالعالم والتجار كل واحد منهما ذهب لنشر بضاعته. فالعلم مطلوب، والمال مطلوب، لكن مع المال كن زاهدًا، وهو