كل المناسبات تفرح، وتوزع الابتسامات إلا في أعياد المسلمين، تتحول إلى مشاعر رثاء: ليت فلان المرحوم معنا، ليتنا لم نفقده، ليت وليت، ونكررها كل عام، وكأنها من طقوس العيد. أحبابنا الكرام، الأموات لا ينتظرون دموعنا بل دعاؤنا، لا يريدون حسراتنا بل صدقاتنا، فبدل أن نجعل العيد محطة غزاء، نجعله محطة