أيها المسلمون، هل رأيتم جنازة يُحمل صاحبها ومعه ماله؟، هل رأيتم ميتًا يُدفن ومعه بيته أو هاتفه؟، لا والله، يُدفن الإنسان بثوبين أبيضين وشيء خفي لا نراه، وهو عمله. وينادى عليه عمله: يا ابن آدم، رجعوا وتركوك، وفي التراب دفنوك، ولو بقوا معك ما نفعوك، ولم يبق لك إلا أنا!.