قال تعالى: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ} (آل عمران/12)، شهر رمضان المبارك، شهر الصبر وشهر الجهاد، وقعت فيه غزوة بدر وفتح مكة وفتح الأندلس ومعركة حطين ومعركة عين جالوت وغيرها. غزوة بدر لو قيست بالمعارك الطاحنة التي امتلأت بها صفحات التاريخ، فإنها لن تتعدى أن تكون

اختلف العلماء في هذه المسألة على ثلاثة أقوال، الأول قول الجمهور: طول القيام أفضل من كثرة العدد، الثاني: المالكية وقول للحنابلة: الأفضل كثرة الركوع والسجود، الثالث: قول للحنابلة: أنهما سواء. دليل الفريق الأول: كان النبي صلى الله عليه وسلم ليصلِّي حتى ترم قدماه، فيقال له، فيقول: “أفلا أكون عبداً شكوراً”

مسابقة مختصر أحكام الصيام  

الصيام ليس مجرد امتناع عن طعام وشراب، بل عبادة تهدف إلى تقريب الإنسان من الروح، فالصوم يحررنا من الماديات، ويدفعنا للتأمل والتفكر في معاني الحياة. الصحفي الأمريكي “كريس”، قرر أن يجرب صيام رمضان مع أصدقائه المسلمين؛ ليرى كيف يؤثر ذلك على النفس والجسد، في البداية، وجد الأمر صعبًا، لكنه لاحظ

قبل أي مباراة، لا بد للرياضي من التحمية حتى يكون أداؤه على أكمل وجه. لكن اللياقة البدنية لا تكفي، إذا كانت المعنويات منخفضة، والثقة بالنفس مهزوزة. ونحن مع كثرة المواعظ من العلماء والدعاة، نتشجع لاستثمار رمضان. فتنطلق أذهاننا مباشرة للاستعداد لرمضان: بكثرة الأذكار، كثرة قراءة القرآن، كثرة عدد الركعات، وهكذا.

الأولى: شكل نفسك مع رمضان، وليس تشكل رمضان مع نفسك، أما نرى دائمًا هناك أوائل في المدرسة أو الجامعة، يمرون بنفس المشاكل التي نمر بها، من صعوبة المادة، صعوبة معاملة الدكتور، وغيرها، لكن هؤلاء المتفوقون يتشكلون مع هذه المشاكل، ويتجاوزونها. ومن أراد استثمار رمضان، فالتشكل الزمان والمكان كما يريده رمضان،