كان جدي كل مساء يجلس على كرسي في شرفته، ويضع أمامه كرسيًا آخر فارغًا. سألته: جدي، لمن هذا الكرسي؟، ولماذا تضع دائمًا هنا؟. قال جدي: هذا لصاحبي الذي لم يأتِ بعد، لكنه سيأتي في يومٍ لا أتوقعه، وأنا أستعد للقائه. مرت الأيام، وفي صباحٍ باكر، توفي جدي الحنون. هنا فهمت،